275

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

প্রকাশক

دار الصميعي للنشر والتوزيع

সংস্করণ

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤١٤ هـ

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

رواه أبو يعلى. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح".
وعن أبي سعيد الخدري ﵁؛ قال: «بعث علي ﵁ وهو باليمن بذهبة في تربتها إلى رسول الله ﷺ، فقسمها رسول الله ﷺ بين أربعة نفر: الأقرع بن حابس الحنظلي، وعيينة بن بدر الفزاري، وعلقمة بن علاثة العامري ثم أحد بني كلاب، وزيد الخير الطائي ثم أحد بني نبهان. قال: فغضبت قريش والأنصار، فقالوا: أيعطي صناديد نجد ويدعنا؟ فقال رسول الله ﷺ: "إني إنما فعلت ذلك لأتألفهم". فجاء رجل كث اللحية، مشرف الوجنتين، غائر العينين، ناتئ الجبين، محلوق الرأس، فقال: اتق الله يا محمد! قال: فقال رسول الله ﷺ: "فمن يطع الله إن عصيته؟ ! أيأمنني على أهل الأرض ولا تأمنوني؟ ! ". قال: ثم أدبر الرجل، فاستأذن رجل من القوم في قتله (يرون أنه خالد بن الوليد) فقال رسول الله ﷺ: "إن من ضئضئ هذا قومًا يقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية، لئن أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد"» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود الطيالسي، والشيخان، وأبو داود، والنسائي.
وفي رواية للشيخين عن أبي سعيد الخدري ﵁؛ قال: «بعث علي بن أبي طالب ﵁ إلى رسول الله ﷺ من اليمن بذهبية في أديم مقروظ لم تحصل من ترابها. قال: فقسمها بين أربعة نفر: بين عيينة بن بدر، وأقرع بن حابس، وزيد الخيل، والرابع إما علقمة بن علاثة وإما عامر بن الطفيل. فقال رجل من أصحابه: كنا نحن أحق بهذا من هؤلاء. قال: فبلغ ذلك إلى النبي ﷺ، فقال: "ألا تأمنوني وأنا أمين من في السماء، يأتيني خبر السماء صباحًا ومساءً؟ ! ". قال: فقام رجل؛ غائر العينين، مشرف الوجنتين، ناشز»

1 / 278