إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس

ইবন জায়দান আল-সিজিলমাসি d. 1365 AH
103

إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس

إتحاف أعلام الناس بجمال أخبار حاضرة مكناس

তদারক

الدكتور علي عمر، بقسم التاريخ والحضارة الإسلامية

প্রকাশক

مكتبة الثقافة الدينية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٢٩ هـ - ٢٠٠٨ م

প্রকাশনার স্থান

القاهرة - جمهورية مصر العربية

জনগুলি

قال ابن خلدون: ثم المحققون ينسبون الروم جميعًا إلى يونان الإغريقيين منهم واللطينيين ويونان معدود في التوراة من ولد يافث لصلبه، انتهى. واقتصر في روح البيان على أن الروم الأولى من ولد يافث والأخيرة من ولد عيصو بن إسحاق ... إلخ. قلت: وهذا الذي اقتصر عليه قد نسبه السهيلي قبله لغير واحد فقال في روضه: وليس كل الروم من ولد بني الأصفر فإن الروم الأولى فيما زعموا هم من ولد يونان بن يافث بن نوح والله أعلم بحقائق هذه الأشياء وصحتها، انتهى. فإن صح هذا القول المفصل أمكن الجمع به بين ما نقله ابن خلدون وما نقله غيره ولم يحتج إلى تخطئة ما نقله غير ابن خلدون على كثرتهم. قال ابن خلدون وأما الإفرنج فنسبهم هروشيوش (١) مؤرخ الروم إلى غطرما ابن عومر بن يافث. وقال ابن سعيد فيما نقل عن البيهقي وغيره: أن يونان هو ابن علجان بن يافث ولذلك يقال لهم العلوج، ويشاركهم في هذا النسب سائر أهل الشمال من غير الترك، فالإغريقيون من ولد إغريقش بن يونان، والروم من ولد رومي بن يونان، واللطينيون من ولد لطين بن يونان، فالشعوب الثلاثة من ولد (٢) يونان. قال: وأعظم من أخذ بدين النصرانية الإفرنج، وقاعدة بلادهم فرنجة ويقولون فرنسة بالسين، وملكهم الفرنسيس وهؤلاء فرنسة أعظم ملوك الفرنجة ومن الفرنجة البنادقة والجلالقة، انتهى كلام ابن خلدون ملخصًا. وحاصل ما نقله عن ابن سعيد أن اليونان يجمع الروم بفرقهم والإفرنج يفرقهم لأن الإفرنج من جملة أهل الشمال. وقد حكى المسعودي في مروجه الاتفاق على أن الإفرنج من ولد يافث بن

(١) في المطبوع: "هيورش" والمثبت لدى ابن خلدون ٢/ ١٨٤. (٢) تاريخ ابن خلدون ٢/ ١٨٤.

1 / 106