336

ইস্তিগনা

الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

সম্পাদক

رسالة دكتوراه في الشريعة الإسلامية بجامعة أم القرى بمكة المكرمة.

প্রকাশক

دار ابن تيمية للنشر والتوزيع والإعلام

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٥ هـ - ١٩٨٥ م

প্রকাশনার স্থান

الرياض - المملكة العربية السعودية

জনগুলি

٣٣١ - أبو شهم (١)، اسمه يزيد بن أبى شيبة، له صحبة ورواية وهو صاحب الجُبَيْدة (٢)، أخبره به رسول اللَّه ﷺ حين أتى يبايعه، فقال: يا رسول اللَّه واللَّه لا اعود إلى مثلها أبدا فبايعنى فبايعه ﷺ (٣). روى عنه قيس بن أبى حازم.

٣٣١ - الاستيعاب (٤: ١٠٤ - ١٠٥)، الإصابة (٤: ١٠٣) وقال: لا يعرف اسمه ولا نسبه. أسد الغابة (٦: ١٦٨)، التجريد (٢: ١٧٨)، الاكمال (٤: ٤٠٠)، كنى ابن منده (١٥٨/ ب).
(١) شَهْم: بفتح الشين المعجمة، وسكون الهاء. الاكمال (٤: ٤٠٠)، المغنى (ص ٤٥).
(٢) الجُبَيْذة: بضم الجيم، تصغير جَبْذة بجيم وموحدة ساكنة ثم ذال معجمة، والجَبْذ لغة في الجَذْب وقيل: هو مقلوب. انظر النهاية (١: ٢٣٥)، الإصابة (٤: ١٠٣). قلت: وسيأتى مزيد ايضاح لمعنى الجبيذة عند تخريج القصة إن شاء اللَّه تعالى.
(٣) الحديث أخرجه أحمد في المسند (٥: ٢٩٤) والدولابى في الكنى (١: ٣٩) والبغوى كما في الإصابة (٤: ١٠٣) وقال الحافظ ابن حجر: إسناده قوى. وابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٠٥) وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٦٨) والنسائى في الكبرى "الرجم" كما في تحفة الأشراف (٩: ٢٢٧) كلهم أخرجوه من طريق قيس بن أبى حازم عن أبى شهم رضى اللَّه عنه قال: كنت رجلًا بطالا قال فمرت بى جارية في بعض طرق المدينة إذ اهويت إلى كَشْحها فلما كان الغد قال فأتى الناس رسول اللَّه ﷺ يبايعونه فأتيته فبسطت يدى لابايعه فقبض يده وقال: احبك صاحبك الجُبَيْذة -يعنى اما انك صاحب الجبيذة امس. قال: قلت يا رسول اللَّه بايعنى فواللَّه لا أعود ابدا. قال: "فنعم إذا".
هذا لفظ أحمد وعند الباقين بمثله أو قريبًا منه وفى بعض ألفاظه "فاهويت بيدى إلى خاصرتها".

1 / 340