وأما من أقر بما ثبت في الكتاب والسنة والإجماع من شفاعته والتوسل به ونحو ذلك ولكن قال إنه لا يدعى إلا الله تعالى وإن الأمور التي لا يقدر عليها إلا الله تعالى فلا تطلب إلا منه مثل غفران الذنوب وهداية القلوب وإنزال المطر وإنبات النبات ونحو ذلك فهذا مصيب في ذلك هذا مما لا نزاع فيه بين المسلمين أيضا
كما قال تعالى: {ومن يغفر الذنوب إلا الله}
وقال تعالى: {إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء}
وكما قال تعالى: {يا أيها الناس اذكروا نعمة الله عليكم هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض}
পৃষ্ঠা ৪১৫