وقد كان الصحابة رضوان الله عليهم نهوا أن يسألوه كما ثبت في الصحيح عن أنس رضي الله عنه قال نهينا أن نسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم فكان يعجبنا أن يجيء الرجل من أهل البادية العاقل فيسأله ونحن نسمع وقد قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم}
هذا وإن كان في سؤال العلم أحيانا فسؤال الدنيا أولى
وقد ذم من كان يسأل الرسل الآيات قال تعالى: {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} وقال تعالى: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة}
পৃষ্ঠা ৪০৮