فيقال الأسباب نوعان
سبب مأمور به فهذا طاعة وعبادة لله كطلب الرزق بالصناعة والتجارة 2 وكدفع العدو بالقتال والأكل عن الجوع واللباس عند البرد فهذا ليس فيه إنزال الفاقة بهم ولا شكوى إليهم
وأما نفس سؤال الناس فسؤالهم في الأصل محرم بالنصوص المحرمة له وإنما يباح عند الضرورة
وتنازع العلماء هل يجب سؤالهم عند الضرورة
পৃষ্ঠা ৪০১