কিতাব আল-ইস্তিগাতাহ

ইবনে তাইমিয়া d. 728 AH
190

ثم الإلهيون منهم يقولون إن الحركة بسبب الاستعدادات من العالم السفلي لأن يفيض عليها من العقل الفعال الصور النوعية وأن يفيض على النفوس العلوم والأخلاق وغير ذلك

وهؤلاء يجوزون أن يعبد الإنسان الكواكب لأنه بتوجهه إليها يفيض إليه منها أمور وكذلك الأصنام لأنه بتوجهه إلى الصنم يكون متوجها إلى صاحبه فيفيض عليه أمور والنفوس المفارقة هي سعيدة فإذا توجه المتوجه إلى تلك النفوس والقبور التي دفن فيها بدنها فاض عليها منها ما يفيض

وقد بسطنا الكلام على هؤلاء وبينا فساد قولهم بالعقل الصريح المطابق للنقل الصحيح بما ليس هذا موضعه

والكلام إذا كان في أحكام أفعال العباد لم يكن لأحد أن يتكلم إلا بدليل شرعي لا أن يدعو إلى دين غير دين الإسلام ولا ريب أن هذه الأقوال ونحوها تدعو إلى غير دين الإسلام

পৃষ্ঠা ৫০৯