কিতাব আল-ইস্তিগাতাহ
كتاب الاستغاثة
ثم الإلهيون منهم يقولون إن الحركة بسبب الاستعدادات من العالم السفلي لأن يفيض عليها من العقل الفعال الصور النوعية وأن يفيض على النفوس العلوم والأخلاق وغير ذلك
وهؤلاء يجوزون أن يعبد الإنسان الكواكب لأنه بتوجهه إليها يفيض إليه منها أمور وكذلك الأصنام لأنه بتوجهه إلى الصنم يكون متوجها إلى صاحبه فيفيض عليه أمور والنفوس المفارقة هي سعيدة فإذا توجه المتوجه إلى تلك النفوس والقبور التي دفن فيها بدنها فاض عليها منها ما يفيض
وقد بسطنا الكلام على هؤلاء وبينا فساد قولهم بالعقل الصريح المطابق للنقل الصحيح بما ليس هذا موضعه
والكلام إذا كان في أحكام أفعال العباد لم يكن لأحد أن يتكلم إلا بدليل شرعي لا أن يدعو إلى دين غير دين الإسلام ولا ريب أن هذه الأقوال ونحوها تدعو إلى غير دين الإسلام
পৃষ্ঠা ৫০৯