কিতাব আল-ইস্তিগাতাহ
كتاب الاستغاثة
إما أن يتوسل المتوسل بما أمر الله به من الإيمان به ومحبته وطاعته وموالاته والصلاة عليه والسلام ونحو ذلك فهذه هي الوسيلة التي أمر الله بها في قوله تعالى {اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة}
فالوسيلة تجمعها طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم فكل وسيلة طاعة للرسول صلى الله عليه وسلم وكل طاعة للرسول وسيلة و{من يطع الرسول فقد أطاع الله} {ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا}
والوجه الثاني أن يدعو له الرسول فهذا أيضا مما يتوسل به إلى الله تعالى فإن دعاءه وشفاعته عند الله تعالى من أعظم الوسائل
فأما إذا لم يتوسل العبد بفعل واجب ولا مستحب ولا الرسول دعا له فليس في عظم قدر الرسول ما ينفعه
পৃষ্ঠা ৫০৬