কিতাব আল-ইস্তিগাতাহ
كتاب الاستغاثة
بل يقال لا نسلم أن التوسل بذاتهم مشروع بحال في الحياة والممات وليس في شيء مما ذكره دليل على موارد النزاع فإن مضمون ما ذكره جمل
أحدها أن الاستغاثة طلب الإغاثة والتخلص من الكرب والشدة وأن الإغاثة تضاف إلى المخلوق كما يضاف إليه الإطعام والاستعانة والإعانة والهداية والتعليم وهذا صحيح وليس فيه أن الميت يستغاث به كما أنه ليس فيه أنه يستطعم ويستسقى ويستهدى ويستنصر ويستغاث به ولا فيه أن ما كان من هذا الباب لا يقدر عليه إلا الله تعالى فإنه يطلب من غيره
الجملة الثانية التي من كلامه أن من توسل إلى الله تعالى بنبيه في تفريج كربة فقد استغاث به سواء كان بلفظ الاستغاثة أو التوسل أو غيرهما مما في معناهما وقول القائل أتوسل إليك يا إلهي برسولك وأستغيث برسولك عندك أن تغفر لي استغاثة بالرسول حقيقة في لغة العرب وجميع الأمم
পৃষ্ঠা ৪৯৭