لكن في مسألتهم أنوا ع من المفاسد منها إيذاؤهم له بالسؤال ومنها إفضاء ذلك إلى الشرك وهذه المفسدة توجد معه بعد الموت دون الحياة فإن أحدا من الأنبياء والصالحين لم يعبد في حياته إذ هو ينهى عن ذلك وأما بعد الموت فهو لا ينهى فيفضي ذلك إلى اتخاذ قبره وثنا يعبد ولهذا قال النبي صلى الله عليه وسلم «لا تتخذوا قبري عيدا» وقال: «اللهم لا تجعل قبري وثنا يعبد»
পৃষ্ঠা ৪৫৫