إن أهون أهل النار عذابًا من له نعلان وشراكان من نار يغلي منهما دماغه كما يغلي المرجل ما يرى أن أحدًا أشد منه عذابًا وإنه لأهونهم عذابًا ".
وفيه عن سمرة بن جندب أنه سمع رسول الله ﷺ يقول: " إن منهم من تأخذه النار إلى كعبيه ومنهم من تأخذه إلى حجزته ومنهم من تأخذه إلى عنقه ".
وفي مسند البزار عن هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " لو كان في المسجد مائة ألف أو يزيدون ثم تنفس رجل من أهل النار لأحرقهم ".
وفي كتاب الترمذي عن ابن عباس ﵄ قال: قال رسول الله ﷺ: " لو أن قطرة من الزقوم قطرت في الدنيا لأفسدت على أهل الدنيا معايشهم فكيف بمن يكون طعامه؟ ".
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي ﷺ قال: " لسرادق النار أربعة جدر، وكثف كل جدار مسيرة أربعين سنة ".
قالصَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لو أن دلوًا من غساق تهراق في الدنيا لأنتن أهل الدنيا ".
قال العلماء: عرق أهل النار وصديدهم.
وقيل دموعهم يسقونها مع الحميم.
وقال ﷺ: " ويل واد في جهنم يهوى الكافر فيه أربعين خريفًا قبل أن يبلغ قعره والصعود جبل من نار يصعد فيه سبعين خريفًا ويهوى كذلك أبدًا ".
وقال ﷺ: " لو أن مقمعًا من حديد وضع على الأرض فاجتمع الثقلان ما نقلوه من الأرض. وقال: لو ضرب بمقمع من حديد الجبل لتفتت وصار غبارًا ".
وفي كتاب الترمذي عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول الله ﷺ: " يخرج عنق من النار يوم القيامة له عينان تبصران وأذنان تسمعان ولسان ينطق يقول إني قد وكلت بثلاث، بكل جبار عنيد، وبكل من دعا مع الله إلهًا آخر، وبالمصورين ".
وفي كتاب الترمذي عن أبي أمامة ﵁، عن النبي ﷺ في قوله: (
1 / 64