158

আল-ইস্তিআব ফি মারিফাত আল-আসহাব

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

তদারক

علي محمد البجاوي

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

১৪১২ AH

প্রকাশনার স্থান

بيروت

أحد الذين بعثهم عمر بن الخطاب ﵁ مددًا إلى عمرو بن العاص لفتح مصر، على اختلاف فيه أيضًا، فيمن ذكره فيهم قَالَ: كانوا أربعة، الزبير، وعمير بن وهب، وخارجة بن حذافة، وبسر بن أرطاة، والأكثر يقولون: الزبير، والمقداد، وعمير بن وهب، وخارجة بن حذافة، وهو أولى بالصواب إن شاء الله تعالى. ثم لم يختلفوا أن المقداد شهد فتح مصر. ولبسر بن أرطاة عن النبيّ ﷺ حديثان: أحدهما لا تقطع الأيدي في المغازي [١] . والثاني، في الدعاء أن رسول الله ﷺ كان يقول: اللَّهمّ أحسن عاقبتنا في الأمور كلها. وأجرنا من خزي الدنيا وعذاب الآخرة. وكان يحيى بن معين يقول: لا تصح له صحبة، وكان يقول فيه: رجل سوء. حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَحْيَى قَالَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ، قَالَ حَدَّثَنَا ابْنُ الأَعْرَابِيِّ، قَالَ حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ الدُّورِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: كَانَ بُسْرُ بْنُ أَرْطَاةَ رَجُلَ سَوْءٍ. وبهذا الإسناد عندنا تاريخ يحيى بن معين كله من رواية عباس عنه.

[١] الحديث في أسد الغابة: قال سمعت رسول الله ﷺ يقول: لا تقطع الأيدي في السفر، وفي الإصابة: لا تقطع الأيدي في السفر. وفي هوامش الاستيعاب: في السيف. (ظهر الاستيعاب ج ١- م ٦)

1 / 158