وأخطأ فيه ابن معين، والله أعلم، لأن أوس بن أبي أوس هو أوس بن حذيفة
(١١٣) أوس بن حذيفة الثقفي
يقال فيه أوس بن أبي أوس، [واسم أبي أوس حذيفة] [١]، وقال خليفة بن خياط: أوس بن أبي أوس، اسم أبي أوس حذيفة [٢] .
قَالَ أبو عمر ﵁: هو جد عثمان بن عبد الله بن أوس، ولأوس ابن حذيفة أحاديث منها في المسح على القدمين، في إسناده ضعف. وحديثه أنه كان في الوفد الذين قدموا على رسول الله ﷺ من بني مالك فأنزلهم في قبة بين المسجد وبين أهله، فكان يختلف إليهم فيحدثهم بعد العشاء الآخرة. قَالَ ابن معين: إسناد هذا الحديث صالح، وحديثه عن النبي ﷺ في تحزيب القرآن حديث ليس بالقائم.
[جعل البخاري هذا والذي قبله رجلا واحدًا] [٣]
(١١٤) أوس بن عاثذ،
قتل يوم خيبر شهيدًا.
(١١٥) أوس بن عوف الثقفي،
حليف لهم من بني سالم، أحد الوفد الذين قدموا بإسلام ثقيف على النبي ﷺ مع عَبْد ياليل بن عمرو فأسلموا وأسلمت ثقيف حينئذ كلها.
[١] من م.
[٢] العبارة في أسد الغابة: وقال خليفة بن خياط: أوس بن أوس، وأوس بن أبي أوس، واسم أبى أوس حذيفة. وفي الإصابة: هو أوس بن حذيفة. والمثبت من م، س. وفي أ:
لم يخص أوس بن حذيفة بترجمة، بل جعله السابق.
[٣] ليس في م.