من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

কামালুদ্দিন আবদুল গনি আল-মুরসি d. Unknown
95

من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

প্রকাশক

دار المعرفة الجامعية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

জনগুলি

الوجه ولايضرب إلا ضربًا غير مبرح، ولا يهجرها إلا في البيت"١ وله أن يغضب عليها ويهجرها في أمر من أمر الدين إلى عشر وعشرين وإلى شهر. الأدب العاشر: وهو أدب الجماع إذ يستحب أن يبدأ باسم الله تعالى، ويقرأ قل هو الله أحد أولًا، ويكبر ويهلل، ويقول: باسم الله العلي العظيم، اللهم اجعلها ذرية طيبة إن كنت قدَّرت أن تخرج ذلك من صلبي، ولا يستقبل القبلة بالوقاع إكرامًا للقبلة، وليغط نفسه وأهله بثوب، وليقدم التطلف بالكلام والتقبيل، ويكره له الجماع في ثلاث ليالٍ من الشهر؛ الأول والآخر والنصف، وروي كراهة ذلك عن علي ومعاوية وأبي هريرة ﵃، ومن العلماء من استحبَّ الجماع يوم الجمعة وليلته، تحقيقًا لأحد التأولين من قوله ﷺ: "رحم الله من غسل واغتسل"٢.

١ رواه أبو داود والنسائي وابن ماجه من رواية معاوية بن حيدة بسند جيد. ٢ إحياء علوم الدين للغزال، ص٥٢، آداب المعاشرة وما يجري في دوام النكاح.

التعاون بين الزوجين ١: إن السنة النبوية الطاهرة قد أوضحت لنا مكانة الحياة الزوجية، وبينت واجب الزوج، وواجب الزوجة، وها قد تلاقى الزوجان وتعارفا وأتلفا، وتزوجا باسم الله ﷻ، وأنشأ بيت الزوجية المحفوف بالتكريم والتقير، حاول كل منهما أن يؤدي واجبه، فالزوج يستعين ربه ويبذل جهده، فيعد المسكن والأثاث، وينفق من سعته، ويؤدي الحقوق، ويحسن العشرة، وينهض بالتبعات، والزوجة تستعين ربها فتطيع زوجها فيما شرع الله، وتحفظه في ماله وعرضه، وتدبر شئون

١ د/ أحمد الشرباصي: الدين والمجتمع، من ص١٣٧، حتى ص١٣٩ بدون.

1 / 98