من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

কামালুদ্দিন আবদুল গনি আল-মুরসি d. Unknown
73

من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

من قضايا التربية الدينية في المجتمع الإسلامي

প্রকাশক

دار المعرفة الجامعية

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى ١٤١٩هـ/ ١٩٩٨م

জনগুলি

افضل من جميع المعدلين والمزكين، الذين يجيئون من بعدهم أبد الآبدين١. هذا مذهب كافة العلماء ومن يعتد بقوله من الفقهاء. أخبرنا أبو منصور محمد بن عيسى الهمذاني، ثنا صالح بن أحمد الحافظ قال: سمعت أبا جعفر أحمد بن عبدل يقول: سمعت أحمد بن محمد بن سليمان التستري يقول: سمعت أبا زرعة يقول: "إذا رأيت الرجل ينتقص أحدًا من أصحاب رسول الله ﷺ فاعلم أنه زنديق، وذلك أن الرسول ﷺ عندنا حق، والقرآن حق، وإنما أدّى إلينا هذا القرآن والسنن أصحاب رسول الله ﷺ، وإنما يريدون أن يجرحوا شهودنا، ليبطلوا الكتاب والسنة، والجرح بهم أولى، هم زنادقة"١.

١ المصدر السابق ص٩٧.

رابعا: هدى التابعين مدخل ... رابعًا: هدي التابعين التابعي هو من لقي الصحابي وأخذ عنه وتعلم منه ومات على الإسلام، وبالجملة فإن التابعين هم الذين تحمّلوا عن الصحابة العلم، علم القرآن وعلم السنة التي ترجمت القرآن إلى أسلوب عمل ومنهاج حياة. ولقد نقل لنا التاريخ سير هؤلاء التابعين، ونقل الرواة كثيرًا من اجتهاداتهم وعبادتهم وفتاواهم، ما يبين لنا في وضوحٍ مدى اقتدائهم بالجيل الأوّل في الأعمال الصالحة، والمحافظة على القيم الإسلامية الرفيعة التي بثها فيهم رسول الله ﷺ.

1 / 75