Issues of Faith in the Book of Monotheism from Sahih al-Bukhari
مسائل العقيدة في كتاب التوحيد من صحيح البخاري
জনগুলি
وحديث مسلم " قال ﵊ لجويرية ﵂: قد قلت بعدك أربع كلمات لو وزنت بهنّ لوزنتهنّ: سبحان الله وبحمده عدد خلقه ومداد كلماته ورضى نفسه وزنة عرشه (١) ".
وفي حديث البخاري، قال ﵇: “ لما خلق الله الخلق كتب في كتابه وهو يكتب على نفسه وهو واضع عنده على العرش (إن رحمتي تغلب غضبي) (٢) ”.
وقد أورد البخاري حديثًا في الباب هو: ” ما من أحد أغير من الله، من أجل ذلك حرم الفواحش، وما أحد أحب إليه المدح من الله” فطريق هذا الحديث ليس فيه ذكر النفس، لكنه تقدم في كتاب التفسير من طريق آخر في تفسير سورة الأنعام وفيه: “ولا شيء أحب إليه المدح من الله ولذلك مدح نفسه”. (٣)
وقال الحافظ ﵀: فذكر النفس ثابت في هذا الحديث وإن كان لم يقع في هذا الطريق، لكنه أشار إليه كعادته، فإنه ﵀ كثيرًا ما يترجم ببعض ما ورد في طرق الحديث الذي يورده.
قال ابن خزيمة ﵀ فالله جل وعلا أثبت في آي كتابه أن له نفسًا، وكذلك قد بين على لسان نبيه ﷺ أن له نفسًا، كما أثبت النفس في كتابه، وكفرت الجهمية بهذه الآي وهذه السنن وزعم بعض جهلتهم أن الله تعالى إنما أضاف النفس إليه على معنى إضافة الخلق
(١) مسلم ح (٢٦٢٧). (٢) البخاري ح (٣٠٢٢). (٣) البخاري ح (٤٣٥٨).
1 / 113