============================================================
بشريعة ناسخة من عنده ، ولا في إنزال كتاب، فقد أغلق ذلك الباب(160) ) إذ كان محمد لبنة الحائط (161) (20) ، فكل دليل على مخالفته ساقط .
(1620 ثم أنت(162) بعد حصولك في هذا المقام (163)، وتحصيلك لما نطق به صريف الأقلام ، ترجع مبعوثا ، وكما أنت وارث لا (1ل2) يد أن تكون موروثا .
فعليك بالرفق، في تكليف الخلق، فإن حضرة الفرق(114) ضعيفة عن حمل العهد، والوقوف عند الحد . فسل مولاك ، إذا ناجاك، وسل (02) (202 التخفيف عن رعيتك في كل شيء ، ما لم يقل لك "ما (20) يبدل القول لدي "(165)، فإذا سمعت هذا الجزم، فلا فائدة في الإلحاح في المسئلة والعزم، واسال العون ، ما دمت مدبر الكؤن (166) (24)، فطال (25) والله ما انهكتني المشقة، وقطع بي بعد الشقة؛ وهذه وصيتي فأعلم ، دللتك بها على الطريق الأرفق فآلزم(24).
قال السشالك: والله يا سيدي لقد عملت أن المعارف لديك قد استقرت، وحبائل الحقيقة إليك قد اسبطرت (167) ؛ فقال لي (168) : ومن لي بصدق هذا النطق ، ولعلها دعوى برية من الحق، فقلت له : في نظمي يتبين لك ما آستقر في 0 علمي، فقال : أنشد حتى اعرف اين آنت، واجسوزك (129) (207) إن أعربت عن دعواك وبينت.
(161) لبنة الحائط : اشارة الى وتمام اللين" ، راجع فهرمن الأحاديث ، حديث رقم] (162) انت : الخطاب للسالك . (163) هذا المقام : أي مقام كمتال الارث.
(164) حضرة الفرق: أى عالم الخلق والمخلوقات . ((115) سورة ق، آية 29.
(166) مدبر الكون : الاشارة الى الغوث ، صاحب الوقت .
(167) اسبطرت : امتدت . (168) فقال لي : أي فقال موسى عليه السلام للسالك .
(169) اجوزك : ادعك تمر وتجتاز، وهما ادعك تجتاز الى السياء التالية، وهي السابعة
পৃষ্ঠা ৯৭