============================================================
وقد تفصد (158) الجبين عرقا ، وذبت خحوفا وفرقا ؛ بسط لي (107) الجناح، وقال(156) لي : قد مرت الرياح.
هذه الريخ لا تمر على شيء إلا جعلته هباء مثورا ، وذمرته (14) تدميرا؛ لآنها ريح الغيرة، فليس تبقي مع مالكها غيره، وإنها لتريي بشرر، 17(16) تبقي ولا تذر، لواحة للبشر)(108) ، صروختا بها في الكتاب الكريم(162)، وفي عاد إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم ، ما تذر من شيء اتت عليه إلا جعلته كالرميم }(109) ؛ فجعلت هذا الجناح لأصحاب هذا المقام وقاية وجنسة (110)، فرئما اعترثها (111) لذلك جماية وجنة (112) ، فترميه حسين تمر عليه (113) بكل مصيب مريش (114) ، فيتعلق (163) بأهداب تلك الريش ، فربما فلت (14) منها سهم وسقط(166)، فأصاب قلب بعض أهل العناية فاغتبط، فترتاخ قلوئهم مشرعة الى راميها، إسراع السهام إلى مراميها، فعند ذلك ينشدون (16) ، الواجدون والمتواجدون: رماني (14) بسهم (1) أصاب فؤاد الواله الدنف إلى مثل هذا من الآبيات . : .
فعندما تتعلق (10) تلك السهام بريش الجناح، يسلم (115) من تحت كنفه، بعدما أيقن بذهابه وتلفه؛ وربما بطل(170) دعواه في وجده بحضرة " أوحى" (171) وكلفه .
فإن بطلت دعواه ، لم نزده على ما أريناه ، وأنزلناه أسرع (172) ما ئمكن (10) بسط لي : بسط الحق الاعتقادي للسالك .
(108) سورة الدثر آية 28 -29 . (109) مورة الذاريات، آية 41 -42 . (110) وجنة : وستر. (111) اعترتها : أي اعترت ريح الغيرة . (112) وجنة : وخفاء . (113) عليه : أي على مالكها . (114) مريش : المريش من السهام هو ما انقاف اليه الريش لحمله في الهواء كما يحمل الطائر . (115) يسلم : أي يلم بعض أهل العتاية من اصابة السهم 149
পৃষ্ঠা ১৪৯