============================================================
ددة المشتها دره المشت قال الشالك : فقلت له(1) : ما هذا(1) النور والبها ، قال : يذرة المنتهى (2) ، ثم تلا الرسول الكريم(3): وما منا إلا له مقام معلوم }(4)، فسكثنا عن تعبير ما رأينا كما سكت ، حتى يشاهد(2) من يراد كما شهذت(5)، سكوت خصر وعجز، لا يقوى معه(4) على(4) إشارة ورمز(5)؛ فإنه إذا (6) كان معدن الفصاحة والحكم، وقد أوتي جوامع الكلم ، وما زاذ على أن قال [ صلى الله عليه وسلم) : فغشاها من نور الله ما غشى، ووقف هنا(7) وما مشى(5) .
ثم قال(2) : فلا(4) يستطيع أحد أن ينعتها(7) ، وإذا كان هذا فكيف يص أحذ حقيقتها، فجدير أن يوقف عندما وقف [صلى الله عليه وسلم]، (1) قال السالك لرسول التوفيق الذي حضره للمعراج ، ورافقه فيه (2) سدرة المنتهى : شجرة ثمرها مثل قلال هجر [قلال : ج قلة وهي إناء كالجر، وهجر : اسم بلد]، وورقها مثل آذان الفيلة، يسير الراكب بالقتن اي بالغصن منها مئة سنة ، ويستظل بالغض منها مثة راكب . را : مقدمة المحققة، فقرة "المعراج التبوي ورموزه" . (3) أي رسول التوفيق . (4) سورة الصافات ، آية 164 . (5) وما مشى : اي وما زاد أو اضاف في الوصف والتفصيل. وذلك ان النبي وصف السدرة وصفا إجماليا بغشيان النور لها ولم يزد . قال تعالى : ( ولقذ رآه نزلة اخرى عند يذرة المتهى عنذها جنة الماوى إذ يغشى السنرة ما يغشى) [ النجم /13-16) . وبخصوص وصف النبي للسدرة في حديث المعراج . را : مقدمة المحققة، فقرة رموزه المعراج النبوي " . (2) أي رسول التوفيق . (7) أي ينعت السلرة
পৃষ্ঠা ১০৯