ইসমাইল সবরি সম্পর্কিত বক্তৃতা
محاضرات عن إسماعيل صبري
জনগুলি
أغدا تستوي الأنوف فلا ين
ظر قوم قوما على الأرض شذرا؟
أغدا كلنا تراب ولا ملك
خلاف التراب برا وبحرا؟
أغدا يصبح الصراع عناقا
في الهيولى ويصبح العبد حرا؟
إن يكن ما يقولون يا نجم فاصدع
بالذي قد أمرت حييت عشرا
فهذه القصيدة وإن تكن في الأخلاق، إلا أننا لو بحثنا عن أساس الأخلاق فيها لما وجدناه في الضمير الديني أو الضمير الاجتماعي بقدر ما نجده في الضمير الجمالي، فهو لا يكره النفاق والغطرسة وبطش القوي بالضعيف لمنافاة كل ذلك للدين أو أصول المجتمع، بقدر ما يكرهه لما فيه من قبح ودمامة تتمثل في تلك الوجوه القبيحة بشرها قبحا يذكره بالأجداث.
وهو يكره كل إسراف في الغرور والاطمئنان إلى إقبال الحياة؛ وذلك لما في كل إسراف من قبح يذهب بمعالم الجمال في كل حياة منسجمة معتدلة منسقة، وكأننا به يستمد فلسفته الأخلاقية من أولئك الإغريق القدماء، الذين كانوا يجعلون من الحق والخير والجمال أقانيم مقدسة متصلة يكاد أحدها يرادف الآخر، وإن كنا على يقين من أنه لم يستوح أساس الأخلاق عنده من أحد، وإنما استوحاها على وعي منه أو غير وعي من طبعه الخاص، ومزاجه الجميل المنسجم.
অজানা পৃষ্ঠা