منهج التشريع الإسلامي وحكمته - ط الجامعة الإسلامية

আব ওলদ আখতর মোহাম্মদ আল-আমিন শানকিতি d. 1393 AH
4

منهج التشريع الإسلامي وحكمته - ط الجامعة الإسلامية

منهج التشريع الإسلامي وحكمته - ط الجامعة الإسلامية

প্রকাশক

الجامعة الإسلامية

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার স্থান

المدينة المنورة

জনগুলি

أما النَّوْع الثَّانِي: من أَنْوَاع الْإِسْلَام الَّذِي هُوَ مَا سوى الِاعْتِقَاد وَهُوَ الْعَمَل فَهُوَ شَامِل لأصناف كَثِيرَة. أ- مِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال الْقُلُوب: كالإخلاص بِالْقَلْبِ فِي جَمِيع الْأَعْمَال وَحسن النِّيَّة. ب- وَمِنْهَا مَا هُوَ بِالْيَدِ، ج- وَمِنْهَا مَا هُوَ بِاللِّسَانِ، د- وَمِنْهَا مَا هُوَ بالفرج ... الخ. وَكَذَلِكَ انتهاك الْأَوَامِر الإسلامية وَعدم امتثالها (أَي شَامِل لأصناف كَثِيرَة) . أ- مِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال الْقلب كالكبر وَالْعجب والحسد والرياء وَنَحْو ذَلِك. ب- وَمِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال اللِّسَان ككلمة الْكفْر. وكالغيبة والنميمة وَنَحْو ذَلِك. ج- وَمِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال أليد وَهُوَ جَمِيع أَنْوَاع الْبَطْش بِالْيَدِ فِيمَا لَا يُجِيزهُ الشَّرْع الْكَرِيم كَالْقَتْلِ وَالسَّرِقَة وَنَحْو ذَلِك. د- وَمِنْهَا مَا هُوَ من أَفعَال الْفروج كَالزِّنَا واللواط.. الخ وَهُوَ وأضح. وَقد بَين النَّبِي ﷺ فِي حَدِيث ابْن عمر الْمُتَّفق عَلَيْهِ أَن الدعائم الْعِظَام والأركان الْكِبَار الَّتِي بنى عَلَيْهَا التشريع السماوي خمس وهى: ١- شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله ٢- وَأقَام الصَّلَاة ٣- وإيتاء الزَّكَاة ٤- وَالْحج ٥- وَصَوْم رَمَضَان. أ- أما الشهادتان فهما متضمنتان لكل مَا يجب اعْتِقَاده فِي الله جلّ وَعلا وَفِي رَسُوله ﷺ وَمَا يجب لله جلّ وَعلا من الْحُقُوق الْخَاصَّة بِهِ وَمَا يجب للرسول ﷺ كَمَا هُوَ مفصل فِي كتاب الله وَسنة نبيه ﷺ.

1 / 8