توجيهات إسلامية لعبد الله بن حميد
توجيهات إسلامية لعبد الله بن حميد
জনগুলি
ولذلك حذر النبي ﷺ أمته من البناء على القبور وتجصيصها واتخاذ السرج عليها. كل ذلك خوفا من أن يكون وسيلة إلى الصلاة عندها ودعاء الميت والاستغاثة به فمما ورد عنه ﷺ في ذلك ما ثبت في الصحيحين والسنن عن رسول الله ﷺ أنه نهى عن البناء على القبور وأمر بهدمها كما قال مسلم في صحيحه: حدثنا يحيى بن يحيى حدثنا وكيع عن سفيان عن حبيب بن ثابت عن أبي وائل عن أبي الهياج الأسدي قال: قال لي علي: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله ﷺ؟ ألا تدع تمثالا إلا طمسته ولا قبرا مشرفا إلا سويته)، وساق بسنده عن جابر قال: نهى رسول الله ﷺ أن يجصص على القبر وأن يبنى عليه وأن يكتب عليه)، وساق عن ثمامة قال كنا مع فضالة بن عبيد بأرض الروم فتوفي صاحب لنا فأمر فضالة بقبره فسوي فقال: سمعت رسول الله ﷺ يأمر بتسويتها) . وقال الترمذي: باب ما جاء في القبور: حدثنا محمد بن بشار حدثنا عبد الرحمن ابن مهدي حدثنا سفيان عن حبيب بن أبي ثابت عن وائل أن عليا ﵁ قال لأبي الهياج الأسدي ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله ﷺ لا تدع قبرا مشرفا إلا سويته ولا تمثالا إلا طمسته)، وقال في الباب عن جابر ﵁ وقال ابن ماجة في باب ما جاء في النهي عن البناء على القبور وتجصيصها والكتابة عليها: حدثنا زهير بن مروان حدثنا عبد الرزاق عن أيوب عن أبي الزبير عن جابر قال نهى رسول الله ﷺ عن تجصيص القبور)، حدثنا عبد الله بن سعيد حدثنا حفص بن عثمان عن ابن جريج عن سليمان بن موسى عن جابر قال نهى رسول الله ﷺ أن يكتب على القبور شيء) . حدثنا محمد بن يحيى حدثنا محمد بن عبد الله الرقاشي حدثنا وهب حدثنا عبد الرحمن بن زيد عن القاسم ابن مخيمرة عن أبي سعد أن النبي ﷺ نهى أن يبنى على القبور) .
وقال النووي ﵀ في شرح مسلم: قال الشافعي في الأم:
(رأيت الأئمة بمكة يأمرون بهدم ما يبنى)، ويؤيد الهدم قوله: (ولا قبرا مشرفا إلا سويته)، وقال الأذرعي في قوت المحتاج: ثبت في صحيح مسلم النهي عن التجصيص والبناء. وفي الترمذي وغيره النهي عن الكتابة. وقال القاضي ابن كج: ولا يجوز أن يبنى عليها قباب ولا غيرها.
1 / 5