العقائد الإسلامية لابن باديس
العقائد الإسلامية لابن باديس
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
জনগুলি
اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ (١)﴾،
- ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾،
- ﴿هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ﴾،
- ﴿هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا (٢)﴾،
- ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ (٣) شَيْءٌ﴾،
- ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ، اللَّهُ الصَّمَدُ، لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (٤)﴾.
التَّوْحِيدُ الْعِلْمِيُّ وَالْعَمَلِيُّ:
٤٨ - التَّوْحِيدُ هُوَ اعْتِقَادُ وَحْدَانِيَّةُ اللهِ، وَإِفْرَادُهُ بِالْعِبَادَةِ،
(١) الآلهة: جمع إله، وهو المعبود مطلقًا. والله هو الإله المعبود بحق. والضمير في فسدتا للسموات والأرض. والمعنى لو تعددت الآلهة في السموات والأرض لفسد نظامهما واختل سيرهما الدقيق لأن التمانع والتعارض والاختلاف أمور ضرورية في تعدد الحاكمين كما قال تعالى: " إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ". (٢) سميا: نظيرًا وشبيها مساميًا أو مسمى بأسمائه. والاستفهام للنفي أي لاتعلم له سميا. (٣) من المعبودات الباطلة كالأشجار والأحجار وغيرها من الأصنام والأوثان. (٤) الصمد: السيد المصمود المقصود الذي يصمد إليه في قضاء الحوائج على الدوام ولا يقضي أمر دونه وقيل هو المستغني عن سواه، لأنه صمد بمعنى=
1 / 80