العقائد الإسلامية لابن باديس
العقائد الإسلامية لابن باديس
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
জনগুলি
- ﴿أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ؟ بَلَى، وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ﴾.
الْمَعَادُ وَالْبَعْثُ
الْبَعْثُ:
٧٤ - نُؤْمِنُ بِأَنَّ اللَّهَ تَعَالَى يُحْيِينَا بَعْدَ الْمَوْتِ، وَيُعِيدُنَا بَأَرْوَاحِنَا وَأَجْسَادِنَا (١): فَيَبْعَثَنَا مِنْ قُبُورِنَا وَمِنْ حَيْثُ كُنَّا، إِلَى الْمَوْقِفِ الْأَعْظَمِ، لِلْمُحَاسَبَةِ عَلَى الْأَعْمَالِ وَالْجَزَاءِ عَلَيْهَا، إِذْ ذَاكَ جَائِزٌ فِي قُدْرَتِهِ، وَوَاجِبٌ فِي عَدْلِهِ وِحِكْمَتِهِ،
لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿قُلِ اللَّهُ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يَجْمَعُكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾،
- ﴿كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ﴾،
- ﴿إِنَّ الَّذِي فَرَضَ عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ (٢)﴾،
- ﴿ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ تُبْعَثُونَ﴾،
- ﴿مِنْهَا خَلَقْنَاكُمْ وَفِيهَا نُعِيدُكُمْ وَمِنْهَا نُخْرِجُكُمْ تَارَةً أُخْرَى﴾،
- ﴿خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ
(١) خلافًا لبعض المتفلسفين الذين لا يعقلون ويحكمون خبطهم العقلي في كل أمر ولو كان مغيبًا اختص به الله بعلمه، مع علمهم بأن عقلهم قاصر ومتخبط في حكمه تارة يخطىء، وتارة يصيب. يقولون: إن البعث للأرواح دون الأجساد!! (٢) المعاد: المرجع قيل: مرجعه مكة. وقيل مرجعه الجنة.
1 / 120