الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

রউফ শালাবি d. 1415 AH
91

الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها

প্রকাশক

دار القلم

সংস্করণের সংখ্যা

الثالثة

জনগুলি

مزعجة موقظة منبهة تعيد الرشد إلى فاقد الوعي، ولكن لمن ألقى السمع وهو شهيد١. وتطيل آيات الزخرف مع القوم مناقشة هذ التحجر البليد: بل قالوا: ﴿إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ﴾ ٢. قال ابن كثير في تفسيرها: ليس لهم مستند فيما هم فيه من الشرك سوى تقليد الآباء والأجداد بأنهم كانوا على أمة. ثم بين جل وعلا أن مقالة هؤلاء قد سبقتهم إليها أشباههم ونظائرهم من الأمم السالفة المكذبة للرسل تشابهت قلوبهم٣. فالقرآن في سورة الزخرف يربط مقالتهم بالمقالات السابقة من الأمم التي أهلكها الله بسبب هذا التحجر المتبلد: ﴿وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ﴾ ٤. فيجلى طبيعة المعارضين عن الهدى إنها طبيعة واحدة تستخدم أسلوبها واحدا ليس هناك حجة لأنهم سدوا منافذ العقل، وألغوا وظيفة.

١ راجع حول هذا في ظلال القرآن ج٢١ ص٧٩. ٢ من الآية رقم ٢٢ من سورة الزخرف. ٣ ابن كثير ج٤ ص١٢٦. ٤ الآية رقم ٢٣ من سورة الزخرف.

1 / 83