الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها
الدعوة الإسلامية في عهدها المكي مناهجها وغاياتها
প্রকাশক
دار القلم
সংস্করণ
الثالثة
জনগুলি
﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ ١.
﴿إِنْ هِيَ إِلَّا مَوْتَتُنَا الْأُولَى وَمَا نَحْنُ بِمُنْشَرِينَ﴾ ٢.
﴿وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ وَمَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ﴾ ٣.
﴿أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ﴾ ٤.
﴿وَكَانُوا يَقُولُونَ أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ﴾ ٥.
﴿أَيَحْسَبُ الْأِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدى﴾ ٦.
تلك مجموعة آراء القوم تصورها هذه النماذج من آيات القرآن الكريم.
وفي الجانب الثاني: يرد الله عليهم:
﴿قُلْ كُونُوا حِجَارَةً أَوْ حَدِيدًا، أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ فَسَيَقُولُونَ مَنْ يُعِيدُنَا قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُؤُوسَهُمْ وَيَقُولُونَ مَتَى هُوَ قُلْ عَسَى أَنْ يَكُونَ قَرِيبًا، يَوْمَ يَدْعُوكُمْ فَتَسْتَجِيبُونَ بِحَمْدِهِ وَتَظُنُّونَ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا﴾ ٧.
١ الآية رقم ١٦ من سورة الصافات.
٢ الآية رقم ٣٥ من سورة الدخان.
٣ الآية رقم ٢٤ من سورة الجاثية.
٤ الآية رقم ٣ من سورة ق.
٥ الآية رقم ٤٧ من سورة الواقعة.
٦ الآية رقم ٣٦ من سورة القيامة.
٧ الآيات من رقم ٥٠-٥٢ من سورة الإسراء.
1 / 509