وأنا واقف أراقبهم يهبطون في موكبهم المجيد دوت في القاعة السفلى زغرودة من امرأة نالت
في صالون العقاد
طويت الصفحة الأخيرة من كتاب «في صالون العقاد» لكاتبنا الفذ أنيس منصور، وأنا أحس أني
أقول من «تاريخ الحضارة المصرية»؛ لأنه كان هناك وقت في مصر كانت فيه حركة ثقافية عامرة،
إنه كتاب جامع رائع، حتى إنني كنت في أحيان كثيرة أتوقف وأسأل نفسي: ترى كيف كتب أنيس
هنيئا للتلميذ بأستاذه، وهنيئا للأستاذ بتلميذه، وهنيئا للمكتبة العربية بواحد من أعظم
القطاع الخاص الجديد
وجه لي صديقنا الكبير نجيب محفوظ - عبر برنامج إذاعي - سؤالا: لماذا وأنا الذي عرف
وفي الحقيقة أن السؤال أثار مواجعي - شكرا له - ذلك أني أحب المسرح حبا أكثر من حبي
إلى أن حدث وبدأ القطاع العام يستيقظ في الثمانينيات، وبدأ يفكر في تقديم بعض المسرحيات
অজানা পৃষ্ঠা