ما أعذب وأروع تلك الكلمة! خاصة حين لا يكتبها كاتب ثائر أو مصلح اجتماعي يريد
كانت الجلسة الحاسمة يوم الخميس 4 إبريل، تلك التي سوف تحجز فيها القضية بعد ذلك للحكم
حرصت على الحضور المبكر، ومع هذا وصلت المحكمة في التاسعة والنصف، ولم أجد أن محامي
ولكني في حضوري المبكر هذا وجدت مفاجأة.
كان قبلي قد حضر ذلك الرجل المهيب الأستاذ فتحي رضوان، في السبعين هو، ولكن نضارة وجهه
ما كدت أرى وجهه حتى أحسست كأني الغريق قد وجد طوق النجاة.
كان متطوعا، دون أن أتذكر إخباره، وأزوده بمذكرات الأستاذ عبد العزيز محمد. والدكتور
هذه المرة هو محام.
إنه غاية ما أستحق من تكريم.
وحين رأى المستشار محمد جمال مصطفى، رئيس الدائرة، أن عدد الحاضرين كبير، وأن القضية تبدو
অজানা পৃষ্ঠা