الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

মুহাম্মদ শওকী আল-ফাঙ্গারী d. 1431 AH
70

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

প্রকাশক

وزارة الأوقاف

জনগুলি

من قبيل تطبيق النص، وهو ما عبرت عنه الآية الكريمة بقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ﴾ ١، وقوله تعالى: ﴿وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ﴾ ٢. وقوله تعالى: ﴿وَيَسْأَلونَكَ مَاذَا يُنْفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ﴾ ٣. والعفو هنا هو كل ما زاد عن الحاجة، وقوله ﵊: "المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضًا" ٤، وتلخيصه ﵊ علامة الإيمان بقوله: "والله لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه" ٥. ٣- الإسلام دين الضمان الاجتماعي: والتكافل الاجتماعي: ونخلص مما تقدم أن الإسلام هو دين الضمان الاجتماعي من حيث التزام الدولة، وهو دين التكافل الاجتماعي من

١ الحجرات: ١٠. ٢ البقرة: ١٩٥. ٣ البقرة: ٢١٩. ٤ مسند أحمد ج٤ ص٤٠٥، كما رواه البخاري ومسلم. ٥ أخرجه الشيخان البخاري ومسلم.

1 / 74