الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

মুহাম্মদ শওকী আল-ফাঙ্গারী d. 1431 AH
1

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

الإسلام والتوازن الاقتصادي بين الأفراد والدول

প্রকাশক

وزارة الأوقاف

জনগুলি

مقدمة: على سبيل التقديم أ. د/ عبد الصبور مرزوق قضية الثروة في الإسلام تحكمها مجموعة من الضوابط الواقعية والأخلاقية العادلة التي تكفل لكل إنسان في أرض الله نصيبه -إلى مدار الكفاية- من رزق الله. ونوجز هذه الضوابط فيما يلي: أولا: أن كل ما يدب على الأرض من خلق الله إنسانا أو حيوانا أو طيرا أو حشرا قد أخذ الحق سبحانه على نفسه أن يتكفل برزقه وذلك في قوله: ﴿وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا﴾ ١. ومفهوم هذا العهد الإلهي بالرزق بالنسبة للإنسان أن

١ هود: ٦.

1 / 3