الإسلام وأوضاعنا السياسية

আবদেল কাদের আওদাহ d. 1373 AH
133

الإسلام وأوضاعنا السياسية

الإسلام وأوضاعنا السياسية

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

الشُّرُوطُ الوَاجِبَةُ فِي الإِمَامِ: لا يصلح كل شخص أن يكون إمامًا أو خليفة لأن وظيفة الإمامة بما لها من جلال وخطر تقتضي أن يكون شاغلها حائزًا على صفات معينة، ومن ثم يشترط فيمن يختار إمامًا أو خليفة أو تتوفر فيه الشروط الآتية: ١ - الإِسْلاَمُ: يشترط في الإمام أو الخليفة أن يكون مسلمًا لأن وظيفته نفسها تقتضي هذا، فمهمته إقامة الدين الإسلامي وتوجيه سياسة الدولة في حدود الإسلام، وما يستطيع أن يقوم بذلك على وجهه الصحيح إلا مسلم يؤمن بالإسلام ويعرف مبادئه واتجاهاته، فطبائع الأشياء إذن توجب أن يكون رئيس الدولة الإسلامية مسلمًا. واذا كان هذا هو ما توجبه طبائع الأشياء ومنطق الواقع

1 / 134