يُعجل ذا القباضة الوحيَّا ... أن يرفع المئزر عنهُ شيا
يعني ماء ملحًا يسلحُ من شربه فلا يُلبثُه أن يرفع مئزرهُ عنه، ويقال: شربتُ مشيًا ومشُوّا، وهو الدواء الذي يُسهل، والقَبَض: ما قُبض، يقال: دخل هذا في القَبَض، والأرض: التي عليها الناس: والأرض: سَفِلة البعير والدابة، يقال: بعير شديد الأرض إذا كان شديد القوائم، قال حميدٌ وذكر فرسًا:
ولم يُقَلِّب أرضَها البيطارُ ... ولا لحبليه بها حبَارُ
الْحَبار: الأثر، يعني أنه لم يقلب قوائمها لعلةٍ كانت بها، وقال سويد بن أبي كاهل:
فركبناها على مجهولها ... بصلاب الأرض فيهن شجع
وقال خفاف بن ندبة:
إذا ما استحمت أرضه من سمائه ... جرى وهو مودوع وواعدُ مصدق
والأرض: الرَّعدة، قال ابن عباس: ازلزلت الأرض، أم بي أرض؟ أي رعدة، والأرض: الزكام، قال ذو الرُّمة:
إذا توجس ركزًا من سنابكها ... أو كان صاحب أرض أو به الْمُوم
يقال: رجل مَأْرُوض، والأَرْض: مصدر أُرضت الخشبة تُؤْرَضُ، فهي مأروضة أرضًا، إذا وقعت فيها الأَرَضَةُ، والأَرَضُ: مصدر أَرِضَت القَرْحة تَأَرَضُ، إذا تَمَشَّت ومَجَلَتْ، ومعنى تمشت: اتسعت، والرَّفْضُ: مصدر رفضت الشيء أَرْفِضهُ، إذا تركته، قال الأصمعي: ومنه سميت الرافضة؛ لأنهم تركوا زيدًا، ويقال: في القِربة والمزادة رِفْض من ماءٍ، وهو الماء القليل، والرَفَضُ: النَّعم المتبددة، ويقال: إبل رافضة، قال الراجز:
سقيًا بحيث يهمل الْمُعَرَّضُ ... وحيث يرعى ورع وأَرْفُضُ
يعني نعمًا وسمه العِراضُ، وهو خط في الفخذ عَرضًا وسم سمة، والوَرَعُ: الضعيفُ، وقوله: أَرْفِضُ، أي أدعُ إبلي تَبَدَّدُ في المرعى، والنَّفْضُ: مصدر نَفَضْتُ الثوب وغيره، والنَّفَضُ: ما وقع من الشيء إذا نَفَضتَه، ونَفَضُ العِضَاهِ: خَبَطُهًا، وما طاح من حمل النخل فهو نَفَض، والرَّمْضُ: مصدر رَمَضْتُ النَّصل أَرْمِضُه رَمْضًا، إذا
1 / 61