ইসলাহ গালাত আবি উবাইদ ফি গারিব আল-হাদীস

ইবনে কুতাইবা d. 276 AH
91

ইসলাহ গালাত আবি উবাইদ ফি গারিব আল-হাদীস

إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث

তদারক

عبد الله الجبوري

প্রকাশক

دار الغرب الإسلامي

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

জনগুলি

إليك حَجَرًا حجرًا؟ فقالت: إنِّي لم أُرِدْه وإنَّما أردْتُ أهله. * * * ٢٨ - وقال أبو عبيد (١) في حديث النَّبي ﷺ، وذكر مكة فقال: "لا يُخْتَلى خَلاَها، ولاَ تَحِلُّ لُقَطَتُها إلَّا لمُنْشِد". قال أبو عبيد: المُنْشِد: المُعَرِّف. ويقال: أَنْشَدْتُ الضَّالّة إذا (٢) عرّفْتُها، وَنَشَدْتُها طَلَبْتُها. قال: وقال عبد الرحمن بن مهدي: (٣) إنَّما معناه: لا تَحِلُّ لُقَطَتُها. كأنَّه يُريد البَتَّة. فقيل له إلَّا لمنْشِد. فقال: إلَّا لمنْشِد. وهو يريد المعنى الأول. قال: ومَذْهَبُهُ في هذا التفسير كالرجُل يقول: والله لا فعلْتُ كدا. ثم يقول: إنْ شاء الله، وهو لا يُريد الرجوع عن يمينه. ولكن (٤) لقن شيئًا فلقِنَه. فمعناه: إنَّه ليس (٥) يحِلّ لملتقط منها إلَّا إنشادُها: فأمّا الانتفاع، فإنَّه لا يحِلّ.

(١) غريب الحديث ٢/ ١٣٢، وينظر: الفائق ١/ ٣٩٠، والنهاية ٥/ ٥٣، و٢/ ٧٥، والتاج ٩/ ٢٢٢ (ن/ ش/ د)، وسنن أبي داود ٢/ ٢١٢. (٢) سقطت من: ظ. وقد أيّده ابن درستويه، قال: نشدت الضالة بغير إذا عرفتها. ينظر: تصحيح الفصيح ج ١/ ١٨٦، وتثقيف اللسان: ٣٤١. والكتاب ١/ ١٧٣، والشيرازيات (مخطوط، ق / ١٤ ب). (٣) عبد الرحمن بن مهدي أبو سعيد البصري من الحفاظ المحدّثين، توفي سنة ١٩٨ هـ. ينظر: صفة الصفوة ٤/ ٢، تذكرة الحفاظ ١/ ٣٠١. (٤) ظ: ولكنّه. (٥) في الأصل: ليس للملتقط منها إلَّا.

1 / 98