275

ইশতিকাক

الإشتقاق

তদারক

عبد السلام محمد هارون

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

ومنهم: حُذَيفة بن حِسْل بن اليَمّان، صاحبُ رسولِ الله ﷺ وعدادُه في عيد الأشهل، وهو الذي يحدًّث عنه ويقالُ حذيفةُ بن اليمَان.
ومنهمك عُروة بن الوَرْد، الذي يقال له عُروةُ الصَّعاليك. كان شاعرًا فارسًا كثير الغارة جوادًا، وكان يجمع الصَّعاليكَ فيُغير بهم. والصَّعاليك: الفُقَراء. وقيل لبعَض الأعراب: ما الصُّعلوك؟ فقال: كأَنا اليومَ. والوَرْد اشتقاقه من الفَرس الوَرْد. والوُردة شُقْرةٌ صافية. ويقال للأسد: وردٌ، لحُمرته. والورد معروف.
ومن بني عبس: ربعيّ بن حِرَاش، كوفيٌّ تكلَّم بعد مَوته. فقال: رأيتُ ربِّي ﷿ فبشَّرني برَوْحٍ وريحان، وربٍّ غيرِ غَضْبان، ووجدتُ الأمرَ دونَ حيثُ تَذهَبون، فلا تفْترُّوا.
ومن بني عَبسٍ: الحُطْيئة، مهموز وغير مهموز، واسمه جَرْول، وكان خبيثَ اللِّسان هجَّاءً، وَكان يدَّعى إذا غضِب على بني عَبْسٍ أنّه ابن عمرٍو بن علقمة، رجلٌ من بني الحارث بن سَدُوس، ينزلون القُرَيَّة باليمامة، أتاهم يطلُب ميراثَه من أبيه فمنعوه، فرجَع إلى عَبْس. ولقِّب الحطيئةَ لقُربه من الأرض وقِصَره، تشبيهًا بالقملة الصَّغيرة، يقال لها حَطْأةٍ. وقال قومٌ: بل اشتقاق الحُطيئة من قولهم: حطأته بيدي أحطؤه حَطْئًا، إذا ضربتَه بيدك.
ومن بني عَبْس: عُرَيفةُ كان شاعرًا في الإسلام، وكان هجّاءً للناس، فرأى في النَّوم كأنَّه يأكلُ نارًا. وله حديث.

1 / 279