201

ইশতিকাক

الإشتقاق

তদারক

عبد السلام محمد هارون

প্রকাশক

دار الجيل

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

প্রকাশনার স্থান

بيروت - لبنان

وقد مرّ غَيلان، وهو بطنٌ قليل. فمن رجال بن غَيْلان: أبو الجَرْباء، شهِد يومَ الجمل مع عائشة ﵂ وقُتل يومَئذ، وهو الذي يقول في ذلك اليوم: أنا أبو الجرباءِ فاندبْنِي معَكْ ... إنِّي أظُنُّ مُنْصُلي قد أوجَعَكْ ومنهم: الحِرماز، واسمه الحارث. واشتقاق الحِرماز من الحَرمَزة، وهي حرارة الرأس والذَّكاء. وقد سمَّت العربُ حِرمازًا، وحِرمِزًا. ويقولون: احْرَمَّزَ الرجُل، إذا كان حادَّ اللِسانِ والقلب. فمن رجال بني الحرماز: سَمُرة بن يزيد، كان من رجال البَصْرة في أوّلِ ما نزلَها النّاسُ؛ وقد مرّ ذكره. مازن بن مالك: ومازن اشتقاقه من شيئين: إمَّا من بَيض النَّمل، وهو يسمَّى مازنًا؛ وإِمّا من المَزْن، وإما من قولهم: فلانٌ يتمزَّنُ على قومِه، أي يتسخَّى عليهم. فمن قبائل بني مازن: حُرقوص، وزَبِينة، وخُزاعيٌّ، ورِزَام، وأُثَاثة، ورأْلانُ، وأنمار. واشتقاق حُرقوص من دويْبَّةٍ أصغر من الحَلَمة تلصق بأرفاغ الناس ومات تحتَ أُزُرهم، مثل القِرْدانِ للإبل. قال الراجز: ما لقِيَ الناسُ من الحُرقوصِ ... مِن ماردٍ لصٍّ من اللُّصوصِ يبيتُ دونَ الحَلَق المرصوصِ ... بمَهْرِ لا غالٍ ولا رخيصِ وقال جاريةٌ من العرب وأصابت في بدنها حُرقوصًا: ويحكَ يا حُرقوصُ مَهلًا مَهلاَ ... أَإِبِلًا أعطيتَنٍ أم نَخْلا

1 / 203