هذا اشثقاقُه؛ لأنه هبوط وارتفاع، وحجارةٌ تختلف ألوانُها. الخَيْف: جِلد ضَرع الناقةِ إذا عظُم ثديُها. قال الشاعر:
فمرَّتْ كَهاةٌ ذاتُ خَيْف جُلالةٌ ... عقيلةُ شيخٍ كالوبيل يَلَنْدَدِ
وخَيْفٌ من هذا.
ومنهم: بُسْر بن أبي أرطاة بن عُويمر بن عِمرْان بن الحُلَيس بن سيَّار ابن نِزَار، بعثَ به معاويةُ إلى أهل اليمن ليقتُل شيعةَ علي ﵁، فأخرج عُبيدَ الله بنَ العباس منها، وقتل بنَيه: قُثَمَ وعبد الرحمن، ابنَي الحارثية، التي قالت فيهما:
يا مَن أحَسَّ بُنَيَّيَّ الذَينِ هما ... كالدُّرَتين تشظَّى عنهما الصَّدَفُ
وله حديث: واشتقاق بُسْر من الشيء الغَضِّ الطريّ يقال: رجلٌ بُسرٌ، إذا كان شابًّا. وكلُّ غَضٍ طريٍّ فهو بُسر. والأرطى: نبتٌ من الشَّجَر، قال الشاعر، الشماخُ:
إذَا الأَرْطَى توسَّدَ أبردَيْهِ ... خُدُودُ جوازئٍ بالرَّمل عِينِ
وعِينٌ: جمع عَيناء، مثل بَيضاء وبِيض. وقد مرَّ سائر نسبه. والأرطاة: واحد الأرطى، وهو ضربٌ من الشَّجَر يُدبَغ به. يقال أديم مأروطٌ، أي مدبوغٌ بالأرْطَى، ابن الحُلَيس، وحُليس: تصغير حِلْس، وهو كساءُ يُطرَح