আল্লাহর নাম উন্মোচন
اشتقاق أسماء الله
তদারক
د. عبد الحسين المبارك
প্রকাশক
مؤسسة الرسالة
সংস্করণের সংখ্যা
الثانية
প্রকাশনার বছর
١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م
জনগুলি
ويقال: «نحن في قبالة فلان»: أي في عرافته. والقبل: ما قابلك من جبل أو علو من الأرض، وأنشد:
خشية الله وإني رجل ... إنما ذكري نار بقبل
قال أبو بكر محمد بن الحسن بن دريد: القبل عند العامة: الحول الخفي وليس كذلك إنما القبل: أن تقبل الحدقتان على المأقين.
الشديد
الشديد في صفات الله ﷿ على ضربين: أحدهما: أن يراد بالشديد القوي لأنه قد يقال للقوي من الآدميين شديد، وكأنه في صفات الآدميين يذهب به إلى معنى شدة البدن وصلابته وجلده، وذلك في صفات الله ﷿ غير سائغ بل يكون الشديد في صفاته بمعنى القوي حسب. والشديد: خلاف الضعيف.
والآخر: أن يراد بالشديد في صفاته ﷿: إنه شديد العقاب، فيرجع المعنى في ذلك في الحقيقة إلى أن عذابه شديد كما قال: ﴿إن عذابي لشديد﴾ ألا ترى أنا إذا قلنا: «زيد كثير العيال» أن المعنى إنما هو وصف عياله بالكثرة، وكذلك إذا قلنا: «زيد كثير المال» فإنما وصفنا ماله بالكثرة، وإن كان الخبر قد جرى عليه لفظًا، وكذلك إذا قلنا: «زيد شديد العقاب» فإنما وصفنا عقابه بالشدة، فكذلك مجراه في قولنا: «الله شديد العقاب» «وشديد العذاب».
والشديد في غير هذا يقع في صفات الآدميين بمعنى: البخيل، يقال: «فلان شديد» أي: بخيل ممسك، وكذلك فسروا قوله: ﴿وإنه لحب الخير لشديد﴾ أي: إنه لحب المال لبخيل، أي: هو من أجل حب المال بخيل.
1 / 192