আল্লাহর নাম উন্মোচন

ইবনে ইশাক জাজ্জাজি d. 337 AH
104

আল্লাহর নাম উন্মোচন

اشتقاق أسماء الله

তদারক

د. عبد الحسين المبارك

প্রকাশক

مؤسسة الرسالة

সংস্করণের সংখ্যা

الثانية

প্রকাশনার বছর

١٤٠٦هـ - ١٩٨٦م

জনগুলি

و«فلان عريض البطان»: إذا أثرى وكثر ماله، و«رخي اللبب» كذلك يصنع ما شاء، ويقال: «جاء بالضح والريح» في موضع الكثرة أي بما طلعت عليه الشمس وجرت عليه الريح. «وفلان مليء زكاة»: أي حاضر النقد. ويقال «وفي المال يفي وفاء»، و«نمى ينمي نماء»: إذا كثر و«رجل مضر» أي له ضرة من المال أي قطعة يعتمد عليها، والهيء: الطعام، والجيء: الشراب. ويقال «فاد لفلان مال يفيد فيدًا»: إذا ثبت له مال. والاسم الفائدة، وقالوا: «استفاد فلان مالا استفادة»، وكرهوا أن يقولوا: «أفاد مالا»، وقال بعض العرب: «أفاد مالا»: إذا استفاد مالا. ويقال: فلان في عيش غرير، وأغرل، وأرغل، وأغضف، وأوطف، وأغلف: إذا كان مخصبًا، وعيش رغد مغد بمعنى، وعام أزب: مخصب، ورجل مضيع: كثير الضيعة، والغيداق: الواسع من كل شيء. ويقال: أرتع القوم: وقعوا في خصب ورعوا. ومما يقال في الفقر قد ذكرنا معنى الغنى والفقر واشتقاقهما، وأكثر أهل العلم على أن الفقير: الذي له البلغة من العيش، والمسكين: الذي لا شيء له وبالإسناد المتقدم عن ابن السكيت قال: قال يونس بن حبيب: قلت لأعرابي: أفقير أنت؟ قال: لا والله بل مسكين، يقال من ذلك على ما ذكره ابن السكيت بالإسناد المتقدم: فلان فقير، مقتر، محوج، مقل، مخل، معوز، مفتاق: ذو فاقة، محتاج: ذو حاجة،

1 / 122