211

ইস্টিকাক

كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة

জনগুলি

فلما سمعت قوله عرفت أنه أياها يعني، فقالت: ماذا بقول ذي عقل أريب، ولا رأي مصيب، ولا أنف نجيب، فأقم ما قمت مكرما، ثم ارتحل متى شئت مسلما ، فاستحى الفتى وقال: ما أردت منكرا، واسوأتاه! قالت: صدقت، فكأنها استحيت من تهمتها إياه ، فأتى النعمان فحياه وأكرمه ، فلما رجع نزل على أخيها ، فخطبها ، وتزوجها ، وسار بها إلى قومه 0

وقولهم : قطع الله دابره (¬1) ، قال الأصمعي : الدابر الأصل ، أي أذهب الله أصله 0

وقولهم : حابيت فلانا (¬2) ، / معناه خصصته بالميل ، وأظنه مأخوذ من الحبوة 150ب وهو ما خص به الإنسان من العطية ، ويقال : معنى حابيت أي ملت إلى الرجل ، واتصلت به ، مأخوذ من حبي السحاب ، وهو ما دنا بعضه إلى بعض 0

وقولهم : أخذته الأخذة (¬3) ، قال الفراء : الأخذة السحر ، ومنه قولهم : في يده أخذة ، أي حيلة يسحر بها 0

وقولهم : ما عنده طائل ولا نائل (¬4) : قال الأصمعي أو غيره : الطائل من الطول ، وهو الفضل ، والنائل من النوال ، وهو العطية ، والمعنى ما عنده فضل ولا جود 0

وقولهم : ما كان نولك أن تفعل ذلك (¬5) ، فالنول والنوال الصلاح 0وقال الأخفش : النول والنوال الحظ والعطية 0

وقولهم : حسبك الله (¬6) ، أي محاسبك على ما تفعل ، والحسيب الذي يتولى الحساب0

وقولهم : قام على طاقة (¬7) ، أي على أقصى ما يمكنه من الهيئة ، والطاقة القوة على الشيء ، وهو الطوق أيضا ، ومنه قولهم : ما لي به طاقة ، أي قوة 0

পৃষ্ঠা ২৯৯