إن تغفر اللهم تغفر جما وأي عبد لك لا ألما فقال في بيت : لاهم ، وقال في آخر اللهم ، فأدخل فيه الألف واللام (¬1) 00000 الميم كما يقال في الدعاء اللهم 0
... وقال الحسن البصري : اللهم مجمع الدعاء ، وقال أبو رجاء العطاردي (¬2) : الميم في قولك : اللهم جماعة سبعين اسما من أسماء الله ، واللهم هو في الأصل الله ، فضم إليه أم ، يريدون يا الله أمنا بخير ، فكثرت في الكلام فاختلطت ، ويقال أممت فلانا إذا قصدته في الأمر، وتقول : يا الله أمنا بخير : أي اقصدنا وتعمدنا ، فاشتقاق الله في الأصل إله كما ذكرنا ، وهو مأخوذ من أله يأله إذا تحير ، كأن القلوب تأله أي تتحير عند الفكر في عظمته ، فلا يعلم أحد كيف هو تبارك وتعالى ، وقال زهير (¬3) في هذا : (من الطويل )
পৃষ্ঠা ৪৯