ইস্টিকাক
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
জনগুলি
فلما أضاءت لنا سدفة ولاح من الصبح خيط أنارا (¬3) وقال عدي بن حاتم (¬1) : لما نزلت هذه الآية ، عمدت إلى عقالين : أحدهما أبيض ، والآخر أسود ، فجعلت أنظر إليهما ، ولأبينن لي الأبيض من الأسود ، فلما أصبحت غدوت إلى رسول الله عليه السلام ، فأخبرته بالذي صنعت ، فقال لي : (إن كان وسادك لعريضا إنما ذاك سواد الليل من بياض النهار) (¬2) 0 ... والظهر : مأخوذ من الظهيرة ، والظهيرة شدة الحر ، ويقال : قام قائم الظهيرة ، إذا انتصف النهار ، واشتد الحر / وذلك عند زوال الشمس ، وهو97أ أول صلاة الظهر، قال الله تعالى : [وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة] (¬1) ، ويقال لها الصلاة الأولى ، لأنها أول صلاة صلاها النبي عليه السلام ، وأما الزوال فإن الشمس ترتفع حتى تبلغ خط وسط السماء من خط المشرق ثم تميل بشخطة إلى خط المغرب ، فيسمى انحطاطها زوال الشمس ؛ لأنها زالت عن حال الارتفاع إلى الانحطاط ، وزعم بعض الناس أن لها في الجو وقفة ، وهو قول غير صحيح ، ومن أجل ذلك قالوا : قام قائم الظهيرة ، وقالوا : صام النهار معناه قام ، يعنون وقفة الشمس ، وأنشد (¬2) : " من الطويل "
إذا صام النهار وهجرا
وقال آخر (¬3) : " من البسيط "
والشمس حيرى لها في الجو تدويم
وهذا مستحيل ؛ لأن الشمس دائمة الجري في فلكها ، والفلك دائم الجري بها ، ولا وقفة هنالك ، ولكنهم قاسوا بالظل ، والفيء والظل ما نسخت الشمس ، وهي بالغداة إلى وقت الزوال ، والفيء يكون بعد الزوال ؛ لأنه فاء من جانب إلى جانب ، أي رجع ، قال حميد بن ثور (¬4) : " من الطويل "
পৃষ্ঠা ২০৯