إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

জালালউদ্দিন আল-কাইনী d. 838 AH
59

إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

তদারক

عمرو عبد العظيم الحويني

প্রকাশক

مجلة التراث النبوي،العدد ٣

প্রকাশনার স্থান

محرم ١٤٤٠ هـ (مجلة إلكترونية غير مطبوعة)

জনগুলি

التحمل والضبط والمقابلة بما تقدم جازت الرواية منه، وكذا إن غاب عنه [الكتاب] (^١) إذا كان الغالب سلامته من التغيير، ولا سيما إن كان ممن لا يخفى عليه تغييره غالبًا. النوع الخامس: في آداب الراوي (^٢). اعلم أن علم الحديث علم شريف، يناسب مكارم الأخلاق ومحاسن الشيم، وهو من علوم الأخرة، فمن حرمه حرم خيرًا كثيرًا، ومن رزقه مع حسن النية [فقد نال أجرًا كبيرًا، فعلى مُعانِيه تصحيح النية] (^٣) وإخلاصها وتطهير القلب من الاغراض الدنيوية من رياسة أو طلب مال أو غير ذلك مما لا يراد به وجه الله تعالى. قال سفيان الثوري (^٤): كان الرجل إذا أراد أن يطلب الحديث تعبَّد قبل ذلك عشرين سنة. قال أبو محمد ابن خلاد (^٥): المستحب للمتصدي لإسماع الحديث أن يبلغ خمسين، لأنها انتهاء الكهولة وفيها يجتمع الأشد. (٢٣/أ) قال: وليس بمنكر أن يحدِّث عند استيفاء الأربعين؛ لأنها حد الاستواء ومنتهى الكمال. وأنكر القاضي عياض (^٦) على ابن خلاد ذلك؛ لأن جماعة من السلف نشروا علمًا لا يحصى ولم يبلغوا ذلك، والحق أنه متى احتيج إلى ما عنده استحب له التصدي

(^١) - من "الخلاصة في معرفة الحديث" وعنه ينقل المؤلف نصًّا. (^٢) - ينظر "الخلاصة في معرفة الحديث" للطيبي (صـ ١٦٧) (^٣) - ساقط من (أ). (^٤) - أخرجه الخطيب في "الكفاية" (صـ ٥٤). (^٥) - "الإلماع" للقاضي عياض (صـ ٢٠٠) (^٦) - انظر الموضع السابق.

3 / 276