إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

জালালউদ্দিন আল-কাইনী d. 838 AH
46

إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

إشراقات الأصول في علم حديث الرسول - مجلة التراث النبوي

তদারক

عمرو عبد العظيم الحويني

প্রকাশক

مجلة التراث النبوي،العدد ٣

প্রকাশনার স্থান

محرم ١٤٤٠ هـ (مجلة إلكترونية غير مطبوعة)

জনগুলি

المقلوب: وهو أن يكون حديثٌ مشهورٌ عن راوٍ، فيجعل عن راوٍ آخر ليرغبوا فيه لغرابته، كحديث مشهور عن سالم جعل عن نافع؛ ليصير بذلك غريبًا مرغوبًا فيه. رُوِي أن البخاري قدم بغداد، فاجتمع قوم من أصحاب الحديث، وعمدوا إلى مائة حديث فقلبوا متونها وأسانيدها وجعلوا متن هذا الإسناد لإسناد آخر، وإسناد هذا المتن لمتن آخر، ثم حضروا مجلسه وألقوها عليه، فلما فرغوا من إلقائها التفت اليهم فرَّد (١٦/أ) كل متن إلى إسناده، وكل إسناد إلى متنه فأذعنوا له بالفضل (^١). الموضوع: هو المختلق، وهو شر الضعيف وأرْدَى أقسامه، ولا يحل روايته مع العلم به في أي معنى كان إلا مع بيان حاله، بخلاف غيره من أقسام الضعيف الذي يحتمل صدقها باطنًا، فإنه يجوز روايتها في الترغيب والترهيب مطلقًا من غير بيان، ويعرف الوضع بأسباب بُيِّنت في المطولات، وقد بيَّنتُ بعضها في "لوامع الأصول"، فذلك اثنا عشر نوعًا يختص بالضعيف.

(^١) - أخرجه الخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (٢/ ٣٤٠) وغيره.

3 / 261