68

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
١٤٠ - وَحَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ أَبِي التَّيَّاحِ، سَمِعَ الْحَسَنَ، يَقُولُ: «وَضَعُوا جِبَالًا عَلَى جِبَالٍ، وَالنَّاسُ حَوْلَهُمْ نُوَاسٌ»
١٤١ - حَدَّثَنِي أَبُو جَعْفَرٍ الْقُرَشِيُّ، قَالَ: قَالَتْ نَادِبَةٌ لِابْنِهَا: وَا ابْنَاهُ، أَنْتَ فِي أَوَّلِ يَوْمٍ مِنَ الْبِلَى، وَآخِرِ يَوْمٍ مِنَ الدُّنْيَا
١٤٢ - أَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ الْقُرَشِيُّ الْأَعْرَابِيُّ: أَلَا لَيْتَ شِعْرِي أَنَّ مُغْدَاهُ غَالَهَا ... بِيَ الْمَوْتُ مَا يَلْقَى مِنَ النَّاسِ وَالدَّهْرِ إِذَا ظَلَمُوهَا حَقَّهَا فَتَضَافَرُوا ... عَلَيْهَا وَأَعْيَتْ بِالْجَوَابِ مِنَ الْأَمْرِ أَتَدْعُو أَبَاهَا وَالصَّفَائِحُ دُونَهُ ... وَلَبَّيْكَ لَوْ أَسْطِيعُ رَدًّا مِنَ الْقَبْرِ
١٤٣ - وَأَنْشَدَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي رَجَاءٍ: [البحر الكامل] الْمَرْءُ يَجْمَعُ وَالزَّمَانُ يُفَرَّقُ ... وَيَظَلُّ يَرْتِقُ وَالْخُطُوبُ تَخْرِقُ وَلَمَنْ يُعَادِي عَاقِلًا خَيْرٌ لَهُ ... مِنْ أَنْ يَكُونَ لَهُ صَدِيقٌ أَحْمَقُ ⦗١٧١⦘ فَارْغَبْ لِنَفْسِكَ أَنْ تُصَادِقَ أَحْمَقَا ... إِنَّ الصَّدِيقَ عَلَى الصَّدِيقِ مُصَدِّقُ وَزِنِ الْكَلَامَ إِذَا نَطَقْتَ فَإِنَّمَا ... يُبْدِي الْعُقُولَ أَوِ الْعُيُوبَ الْمَنْطِقُ

1 / 170