আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
33

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
٦١ - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ مُنَبِّهٍ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: تَعَرَّضَتِ امْرَأَةُ الْعَزِيزِ لِيُوسُفَ حِينَ مَرَّ بِهَا فِي الطَّرِيقِ، فَقَالَتِ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ الْمُلُوكَ بِمَعْصِيَتِهِ عَبِيدًا، وَجَعَلَ الْعَبِيدَ بِطَاعَتِهِ مُلُوكًا، فَتَزَوَّجَهَا فَوَجَدَهَا بِكْرًا وَكَانَ صَاحِبُهَا مِنْ قَبْلُ لَا يَأْتِي النِّسَاءَ. قَالَ: وَمَاتَ مِنَ النِّسْوَةِ اللَّاتِي قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ تِسْعَ عَشْرَةَ امْرَأَةً كَمَدًا، قَالَ: وَكَانَتْ رُؤْيَا يُوسُفَ ﵇ لَيْلَةَ الْقَدْرِ
٦٢ - حَدَّثَنَا هَنَّادُ بْنُ السَّرِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنَا يُونُسُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ، قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ قَوْلِ رَسُولِ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ حَتَّى صَارَ كَهَيْئَةِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ»، ⦗١٣٥⦘ فَقَالَ: كَانَتْ قُرَيْشٌ يُدْخِلُونَ فِي كُلِّ سَنَةٍ شَهْرًا، فَإِنَّمَا كَانُوا يُوَافِقُونَ ذَا الْحِجَّةِ فِي كُلِّ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ سَنَةً مَرَّةً فَوَفَّقَ اللَّهُ رَسُولَهُ فِي حَجَّتِهِ الَّتِي حَجَّ ذَا الْحِجَّةِ، فَحَجَّ فِيهَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: «إِنَّ الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ حَتَّى صَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ» فَقُلْتُ لِابْنِ أَبِي نَجِيحٍ: فَكَيْفَ بِحِجَّةِ أَبِي بَكْرٍ وَعَتَّابِ بْنِ أُسَيْدٍ؟ فَقَالَ: عَلَى مَا كَانَ النَّاسُ يَحُجُّونَ عَلَيْهِ، ثُمَّ فَسَّرَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: كَانُوا يَحُجُّونَ فِي ذِي الْحِجَّةِ، ثُمَّ الْعَامَ الْمُقْتَبِلَ فِي الْمُحَرَّمِ، ثُمَّ صَفَرٍ حَتَّى يَبْلُغُوا اثْنَيْ عَشَرَ شَهْرًا "

1 / 134