আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
192

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
٤١٦ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمٍ، قَالَ: لَمَّا قَدِمَ مُعَاوِيَةُ عَرَضَ النَّاسَ عَلَى سَبِّ عَلِيٍّ، فَعَرَضَ عَلَى مَالِكِ بْنِ حَبِيبٍ الْيَرْبُوعِيِّ، فَقَالَ مَالِكٌ لَا نَعْصِيَ أَحْيَاءَكُمْ وَلَا نَسُبُّ أَمْوَاتَكُمْ، فَقَالَ مُعَاوِيَةُ لِزِيَادٍ: اسْتَعْمِلْ هَذَا عَلَى الشُّرْطَتَيْنِ، فَقَالَ زِيَادٌ يَوْمًا لِمَالِكِ بْنِ حَبِيبٍ: تَعْلَمُ مِائَةً لَا يَخَافُونَ فِي اللَّهِ لَوْمَةَ لَائِمٍ؟ قَالَ: لَا قَالَ: فَعِشْرَةُ قَالَ: لَا. قَالَ: فَتَعْلَمُ أَنِّي مِنْهُمْ؟ قَالَ: كُنْتَ مَرَّةً. قَالَ زِيَادٌ: وَلَكِنَّكَ مِنْهُمْ
٤١٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنِ الْأَعْمَشِ، قَالَ: دَخَلَ الْقَاسِمُ بْنُ الْأَسْوَدِ النَّخَعِيُّ عَلَى الْحَجَّاجِ، فَقَالَ لَهُ: مَا فَعَلَ كُمَيْلُ بْنُ زِيَادَ؟ قَالَ: شَيْخٌ كَبِيرٌ مَطْرُوحٌ فِي الْبَيْتِ قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ فَارَقَ الْجَمَاجِمَ ⦗٣٠٠⦘ قَالَ: ذَاكَ شَيْخٌ كَبِيرٌ خَرِفَ قَالَ: لَتُخَلُّنَّ عَنِّي لِسَانَكَ وَلتُنْكِرَنِّي. قَالَ: قَدْ خَلَّيْتُهُ حَتَّى بَلَغَ أَنْفِي وَلَئِنْ شِئْتَ لَأَبْلُغَنَّ بِهِ الْمَآقِ. قَالَ: فَأُعْطِيَ الْعَطَاءَ بَعْدُ، فَدَعَا بِكُمَيْلٍ، فَقَالَ لَهُ: أَنْتَ صَاحِبُ عُثْمَانَ؟ قَالَ: مَا صَنَعْتَ بِعُثْمَانَ؟ لَطَمَنِي فَأَقَادَنِي فَعَفَوْتُ فَأَمَرَ بِقَتْلِهِ

1 / 299