আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
171

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
٣٧١ - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: اشْتَرَى أَبُو الْأَسْوَدِ الدُّؤَلِيُّ جَارِيَةً فَطَمِعَتْ فِي فِرَاشِهِ، فَقَالَ: أَصَلَاحُ إِنِّي لَا أُرِيدُكِ لِلصَّبَى ... فَذَرِي التَّلَفُّتَ نَحْوَنَا وَتَبَذَّلي إِنِّي أُرِيدُكِ لِلْعَجِينِ وَلِلرَّحَى ... وَلِحَمْلِ قِرْبَتِنَا وَطَبْخِ الْمِرْجَلِ وَإِذَا تَرَوَّحَ ضَيْفُ أَهْلِكِ أَوْ غَدَا ... فُخُذِي لِآخَرَ نَحْوَ أَهْلِكِ تُقْبَلِ
٣٧٢ - وَحَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: اشْتَرَى أَبُو الْأَسْوَدِ جَارِيَةً حَوْلَاءَ مُوَلَّدَةً فَأُعْجِبَ بِهَا، فَذَمَّهَا أَهْلُهُ عِنْدَهُ، فَقَالَ: [البحر الطويل] يَعِيبُونَهَا عِنْدِي وَلَا عَيْبَ عِنْدَهَا ... سِوَى أَنَّ فِيَ الْعَيْنَيْنِ بَعْضَ التَّأَخُّرِ فَإِنْ يَكُ فِي الْعَيْنَيْنِ عَيْبٌ فَإِنَّهَا ... مُفَهْفَهَةُ الْأَعْلَى رِدَاحِ الْمَوْزِرِ
٣٧٣ - وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ: حَدَّثَنَا أَبُو خَالِدٍ الْأَحْمَرُ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، قَالَ: إِذَا سَمِعْتَ الْخَبَرَ، فَاعْمَلْ بِهِ وَلَوْ مَرَّةً وَاحِدَةً
٣٧٤ - وَكَتَبَ إِلَيَّ أَبُو سَعِيدٍ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْحَارِثِ الْجُعْفِيُّ، عَنْ ⦗٢٧٩⦘ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ، قَالَ: قِيلَ لِلْأَعْمَشِ أَيَّامَ زَيْدٍ: أَلَا تَخْرُجُ؟ قَالَ: وَيْلَكُمْ وَاللَّهِ مَا أَعْرِفُ أَحَدًا أَجْعَلُ عِرْضِي دُونَهُ فَكَيْفَ أَجْعَلُ دَمِي دُونَهُ؟

1 / 278