আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

ইবন আবি আল-দুনিয়া d. 281 AH
162

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
٣٤٧ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ فُضَيْلٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ مُسْلِمٍ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ سِيرِينَ يَتَمَثَّلُ الشِّعْرَ فَسَمِعَهُ رَجُلٌ، فَعَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِنَّمَا يُكْرَهُ مَا قِيلَ فِي الْإِسْلَامِ فَأَمَّا مَا قِيلَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَقَدْ عُفِيَ عَنْهُ
٣٤٨ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا طَلْقُ بْنُ غَنَّامٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا شَرِيكٌ، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ، قَالَ: كَتَبَ الْمُغِيرَةُ بْنُ شُعْبَةَ إِلَى مُعَاوِيَةَ يَذْكُرُ فَنَاءَ عُمْرِهِ وَفَنَاءَ أَهْلِ بَيْتِهِ وَجَفْوَةَ قُرَيْشٍ إِيَّاهُ، قَالَ: فَوَرَدَ الْكِتَابُ عَلَى مُعَاوِيَةَ وَزِيَادٌ عِنْدَهُ فَلَمَّا قَرَأَ الْكِتَابَ قَالَ لَهُ زِيَادٌ: وَلِّنِي إِجَابَتَهُ، قَالَ: فَأَلْقَى إِلَيْهِ الْكِتَابَ، قَالَ: فَصَدَّرَ زِيَادٌ الْكِتَابَ ثُمَّ كَتَبَ: أَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ ذَهَابِ عُمُرِكَ فَإِنَّهُ لَمْ يَأْكُلْهُ أَحَدٌ غَيْرُكَ وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ فَنَاءِ أَهْلِ بَيْتِكَ فَلَوْ أَنَّ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ قَدَرَ أَنْ يَقِيَ أَحَدًا الْمَوْتَ لَوَقَى أَهْلَ بَيْتِهِ وَأَمَّا مَا ذَكَرْتَ مِنْ جَفْوَةِ قُرَيْشٍ إِيَّاكَ فَأَنَّى يَكُونُ ذَاكَ وَهُمْ أَمَّرُوكَ، فَلَمَّا قَدِمَ الْكِتَابُ عَلَى الْمُغِيرَةِ فَقَرَأَهُ قَالَ: اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ زِيَادًا اللَّهُمَّ، عَلَيْكَ زِيَادًا

1 / 269