আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ
الاشراف في منازل الأشراف
তদারক
د نجم عبد الرحمن خلف
প্রকাশক
مكتبة الرشد-الرياض
সংস্করণের সংখ্যা
الأولى
প্রকাশনার বছর
١٤١١هـ ١٩٩٠م
প্রকাশনার স্থান
السعودية
জনগুলি
সুফিবাদ
٣٢٨ - وَحَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو الْأَشْهَبِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ طَرَفَةَ بْنِ عَرْفَجَةَ بْنِ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ كَرِبٍ، عَنْ جَدِّهِ، قَالَ وَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ، قَدْ رَأَى جَدَّهُ قَالَ: أُصِيبَ أَنْفُهُ يَوْمَ الْكُلَابِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ فَاتَّخَذَ أَنْفًا مِنْ وَرِقٍ فَأَنْتَنَ عَلَيْهِ، فَأَمَرَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَتَّخِذَ أَنْفًا مِنْ ذَهَبٍ "
٣٢٩ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَمَّادٍ الضَّبِّيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا قَبِيصَةُ، عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ، عَنْ جُحْدُبِ بْنِ جُرْعُبٍ التَّيْمِيِّ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: إِنِّي لَآخُذُ مَضْجَعِي مِنَ اللَّيْلِ فَأُفَكِّرُ فِي كَلِمَةٍ تُرْضِي رَبِّي وَأَمِيرِي فَمَا أَجِدُهَا
٣٣٠ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ الْمُسَيَّبِيُّ الْمَخْزُومِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَنَسُ بْنُ ⦗٢٥٩⦘ عِيَاضٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي عُبَيْدٍ، قَالَ: قَالَ سَلَمَةُ بْنُ الْأَكْوَعِ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ وَأَصْحَابُهُ فِي سَفَرٍ نَحْوَ حُنَيْنٍ ذَاهِبِينَ، فَقَالَ رَجُلٌ: يَا عَامِرُ بْنَ سِنَانٍ أَسْمِعْنَا مِنْ هَنَاتِكَ قَالَ: فَنَزَلَ عَامِرٌ، فَقَالَ:
[البحر الرجز]
وَاللَّهِ لَوْلَا أَنْتَ مَا اهْتَدَيْنَا ... وَلَا تَصَدَّقْنَا وَلَا صَلَّيْنَا
فَاغْفِرْ لِذَاكَ الْيَوْمِ مَا أَتَيْنَا ... وَثَبِّتِ الْأَقْدَامَ إِنْ لَاقَيْنَا
إِنَّا إِذَا صِيحَ بِنَا أَبَيْنَا ... وَبِالصِّيَاحِ عَوَّلُوا عَلَيْنَا،
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: " مَنِ السَّائِقُ؟ قَالُوا: عَامِرٌ قَالَ: «يَرْحَمُهُ اللَّهُ»، فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: وَجَبَتْ وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوْ مَتَّعْتَنَا بِهِ فَأُصِيبَ بِحُنَيْنٍ
1 / 258