128

আল-ইশরাফ ফি মানাযিল আল-আশরাফ

الاشراف في منازل الأشراف

তদারক

د نجم عبد الرحمن خلف

প্রকাশক

مكتبة الرشد-الرياض

সংস্করণের সংখ্যা

الأولى

প্রকাশনার বছর

١٤١١هـ ١٩٩٠م

প্রকাশনার স্থান

السعودية

জনগুলি

সুফিবাদ
حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ سَلَمَةَ بْنَ صَالِحِ بْنِ أَرْتَبِيلَ، ذَكَرَ الْمَعْرُوفَ فَقَالَ: لَعَمْرُكَ مَا الْأَيَّامُ إِلَّا مُعَارَةٌ ... فَمَا اسْتَعْتَ (استطعت) مِنْ مَعْرُوفِهَا فَتَزَوَّدِ
٢٧٤ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سُفْيَانَ الْحِمْيَرِيُّ، قَالَ: لَمَّا هَرَبَ يَزِيدُ بْنُ الْمُهَلَّبِ مِنَ الْحَجَّاجِ إِلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِالرَّمْلَةِ فَمَرَّ فِي طَرِيقِ الشَّامِ بِأَبْيَاتٍ مِنَ الْأَعْرَابِ، فَقَالَ لِغُلَامِهِ: اسْتَسْقِنَا هَؤُلَاءِ لَبَنًا فَأَتَاهُ بِلَبَنٍ فَشَرِبَهُ، فَقَالَ: أَعْطِهِمْ أَلْفَ دِرْهَمٍ، قَالَ الْغُلَامُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْرِفُونَكَ، قَالَ: لَكِنَّنِي أَعْرِفُ نَفْسِي، أَعْطِهِمْ أَلْفًا
٢٧٥ - حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْخٍ، قَالَ: أَنْشَدَنِي صَالِحُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّمِيمِيُّ: كَمْ مِنْ أَخٍ لَكَ لَسْتَ تُنْكِرُهُ ... مَا دُمْتَ مِنْ دُنْيَاكَ فِي يُسْرِ مُتَصَنِّعٌ لَكَ فِي مَوَدَّتِهِ ... يَلْقَاكَ بِالتَّرْحِيبِ وَالْبِشْرِ يُطْرِي الْوَفَاءَ وَذَا الْوَفَاءِ ... وَيَلْحَى الْغَدْرَ مُجْتَهِدًا وَذَا الْغَدْرِ فَإِذَا عَدَا وَالدَّهْرُ ذُو غِيَرٍ ... دَهْرٌ عَلَيْكَ عَدَا مَعَ الدَّهْرِ فَارْفُضْ بِإِجْمَالٍ مَوَدَّةَ مَنْ ... يَقْلَى الْمُقِلَّ وَيَعْشَقُ الْمُثْرِي وَعَلَيْكَ مَنْ حَالَاهُ وَاحِدَةٌ ... فِي الْعُسْرِ مَا كُنْتَ وَالْيُسْرِ لَا تَخْلِطَنَّهُمْ بِغَيْرِهِمْ ... مَنْ يَخْلِطُ الْعُقْبَانَ بِالصَّقْرِ

1 / 230